وبحسب وكالة أنباء فارس ، كتب 2300 من أساتذة الباسيج بجامعة آزاد الإسلامية في رسالة إلى زينب سليماني رئيسة مؤسسة مدرسة الحاج قاسم سليماني: “نحن جنود المحافظة ، مع الاحترام الكامل لقدراتنا المعرفية والخبرة والقدرة في جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا” ، من أجل النهوض بأهداف “مؤسسة مدرسة الحاج قاسم سليماني” ، نحن متفقون مع الإخلاص ونحن الباسيج في خدمة المؤسسة ونحن على خطى هذه المدرسة العالمية.
نص هذه الرسالة على النحو التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيدة زينب سليماني
الرئيس الفخري لمؤسسة مدرسة الحاج قاسم سليماني (رضوان الله عليه)
أكثر من أحد عشر شهرًا من الأيام الصعبة ولكن المجيدة ، والمؤلمة ولكن المهيبة ، الصعبة ولكنها جميلة ؛ يمر عبر رحلة ساردار دلها الصوفية والرومانسية التي لا يمكن تعويضها ، ويمضي أكثر من يوم حتى ذكرى هذا الحزن المجيد والوداع الملتهب. الدم الذي سُفك بأمر من أبشع البشر ؛ لقد أيقظ جيلاً وأسس مدرسة ستكون واسعة مثل العالم وستبقى حية وبصحة جيدة حتى ظهور صاحب العصر.
“مؤسسة مدرسة الحاج قاسم سليماني” التي تهدف إلى تطوير مدرسة الحاج قاسم في العالم الإسلامي وتعزيزها وإظهار هذه العظمة في عالم اليوم المضطرب بهدف تعزيز حركة الصحوة الإسلامية على أساس نظرية المقاومة ونموذجها وكذلك الحفاظ على أعمالها ونشرها. إن أمير قلب الأمة الشهيد أوسوة المظلوم والمظلوم قد أقيم وهو ملك لكل القلوب التي لم تهدأ منذ فجر 13 كانون الأول 2009.
والمدرسة التي داعمها الروحي هو النجم الثامن الساطع لسماء الإمامة والمحافظة “علي بن موسى الرضا (ع)” و 80 مليون نسمة على أرضية حبيبهم يعتبرون أنفسهم جنودها لا يحتاجون إلى ميزانية قدرها 8 مليارات وكم جميل وعميق ومدروس حضرته وأسرة الحاج قاسم أعلنتم موقفكم.
ألفان وثلاثمائة من أساتذة الباسيج في جامعة آزاد الإسلامية ، عشية ذكرى صعود مالك عشتار علي زمان ، مع تجديد العهد بمثل هذا الشهيد العظيم ومبادئ مدرسته العظيمة ، نعلن أننا جنود المحافظة ، مع كل الاحترام لجميع قدرات المعرفة والخبرة والقدرة في جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا ، من أجل النهوض بأهداف “مؤسسة مدرسة الحاج قاسم سليماني” ، وضعنا أنفسنا وفقًا لإخلاص ونحن باسيج في خدمة المؤسسة ونحن في قدم هذه المدرسة العالمية.
وَالْحَمْدُ لِلّهِ قَصَمِ الجَّبارینَ مُبیرِ الظّالِمینَ
